السفير اليمني في طهرا لـ«قدسنا»: يد اليمن على الزناد دائمًا وجاهزون لخوض معركة جديدة ضد الكيان الصهيوني

وفي تصصريح خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) أكد الديلمي أن «الكيان الصهيوني يستعد لارتكاب مجازر جديدة متى ما رأى الظروف مناسبة، ولهذا يجب أن تبقى أعيننا مفتوحة وأيدينا على الزناد».

وأوضح الديلمي أن قبول الاحتلال بوقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب على غزة جاء «نتيجة فشل تل أبيب الميداني وضغوط الإدارة الأمريكية»، مضيفًا أن «الكيان الصهيوني لم يكن يومًا يسعى إلى إنهاء الحرب، بل إلى استمرار المجازر لتحقيق أهدافه الخبيثة».

وأضاف السفير اليمني أن «الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة هو العامل الرئيس الذي أجبر العدو الصهيوني على التوسل لوقف إطلاق النار عبر الوساطة الأمريكية»، مؤكدًا أن هذا الثبات «شكّل نموذجًا فريدًا للمقاومة العربية والإسلامية».

وتابع الديلمي حديثه متطرقًا إلى الدور الإعلامي، فقال إن «وسائل إعلام محور المقاومة أدّت دورًا حاسمًا في كشف جرائم الاحتلال خلال العامين الماضيين»، مشيرًا إلى أنها «نجحت في فضح جرائم الحرب التي ارتكبها العدو، وأوصلت صوت المظلومية الفلسطينية إلى العالم».

وأوضح أن «الإعلام المقاوم لم يكتفِ بفضح جرائم الاحتلال، بل عرض أيضًا انتصارات وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني، ما جعل العالم يشهد قوة وإرادة هذا الشعب البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية».

وأكد سفير اليمن أن «ما جرى في غزة ليس نهاية المعركة بل مرحلة من صراعٍ طويلٍ ضد الكيان الغاصب»، وقال: «نحن في اليمن نعدّ الحرب الأخيرة جولة ضمن معركة مستمرة مع الكيان الصهيوني، ومستعدون دائمًا لخوض مواجهة جديدة إذا اقتضى الأمر»، مضيفًا أن «الكيان الصهيوني يعيش على الحروب والقتل، ولا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق الأبرياء متى وجد الفرصة».

وختم الديلمي تصريحه بالتأكيد على أن «اليمن، قيادةً وشعبًا، يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في كل الظروف»، مشددًا على أن «العين ستبقى يقظة واليد على الزناد، فالمعركة مع الكيان الصهيوني لم تنتهِ بعد».