حكومة الاحتلال تعلن إبقاء معبر رفح مغلقاً "حتى إشعار آخر" وحماس تعتبر القرار خرقاً للاتفاق

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان، أنّه "سيجري النظر في فتح المعبر بناء على مدى قيام حماس بدورها في إعادة الرهائن القتلى، وتطبيق إطار العمل المتفق عليه".

وأتى هذا التصريح بعد وقت قصير من إعلان السفارة الفلسطينية في مصر بإعادة فتح المعبر جنوبي قطاع غزة، يوم الاثنين المقبل.

من جهتها، أكّدت حركة حماس في بيانٍ أنّ قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يُعدّ خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتنكراً للالتزامات التي تعهّد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة.

وأوضحت أنّ استمرار إغلاق معبر رفح، ومنع خروج الجرحى والمرضى وحركة المواطنين في الاتجاهين، ومنع إدخال المعدات الخاصة اللازمة في عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، ومنع دخول التجهيزات والفرق المختصة بفحص الجثث والتأكد من هويتها، سيؤدّي إلى تأخير عمليات انتشال وتسليم الجثث.

وطالبت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق بالتحرّك العاجل للضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح فوراً، وإلزامه  ببنود الاتفاق كافة، ووقف جرائمه المستمرة.

وكانت كتائب القسام قد أكّدت التزام المقاومة بما تم الاتفاق عليه، و"قامت بتسليم جميع الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها".

وقالت إنّ "ما تبقى من جثث تحتاج جهوداً كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها ونحن نبذل جهداً كبيراً من أجل إغلاق هذا الملف".