صاروخ "قاسم بصير".. كابوس منظومات الدفاع الامريكية والصهيونية

وصف وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد عزيز نصير زادة في مقابلة متلفزة، صاروخ "قاسم بصير" بأنه الصاروخ الأكثر دقة في إيران.
وقال العميد عزيز نصير زاده، متحدثا عن صاروخ قاسم بصير: "لقد طبقنا تقنية جديدة على هذا الصاروخ تزيد من قدرته على الصمود في وجه الهجمات العسكرية والكهرومغناطيسية. صُمم هذا الصاروخ بحيث لا يتأثر بأنظمة دفاع العدو، ويستطيع إصابة أهدافه بدقة. ورغم أن هذه التقنية لم تُستخدم في حرب الـ12 يوما الأخيرة، فقد أجرينا اختبارات ناجحة عليه العام الماضي".
وكان العميد نصير زاده قد اعلن في 5 مايو، عن نجاح اختبار هذا الصاروخ، مؤكدًا أنه "باستخدام تجارب عمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، وتدعيم نقاط الضعف، اختبرنا صاروخا باليستيا جديدا بنجاح تام".
الفرق مع صاروخ الشهيد الحاج قاسم
بالنظر إلى إضافة اسم "بصير" إلى اسم هذا الصاروخ والمعلومات التي نُشرت بعد الاختبار والكشف عنه، فقد خضع هذا الصاروخ لتحديثات في مجال التوجيه والتحكم. أسلوب التوجيه البصري، وخاصة كاميرات التصوير الحراري، بالإضافة إلى زيادة دقة الإصابة بشكل ملحوظ، وتميزه بمقاومته للحرب الإلكترونية هي من مواصفات هذا الصاروخ، ويمكن القول إنه يكاد يكون منيعا. في أسلوب التوجيه هذا، يتحرك الصاروخ نحو الهدف من خلال التقاط صور من الكاميرا المثبتة في رأسه الحربي، ويصيب الهدف بدقة".
دقة اصابة صاروخ قاسم بصير للهدف
اما عن ميزة المناورة فهي مهمةً لأن جميع أنظمة الدرع الصاروخي في العالم عاجزة عن مواجهة الصواريخ القادرة على تغيير مسارها بسرعات تفوق سرعة الصوت. وقد أثبت اجتياز صاروخي "فتاح" و"كاسر خيبر" حاجز أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية المتطورة في عملية "الوعد الصادق 2" ذلك جليا. وبالتالي، يُمكن القول إن صاروخ "قاسم بصير" قادر على فتح الطريق أمام الصواريخ الباليستية الإيرانية الأخرى للوصول إلى أهدافها من خلال استهداف رادارات العدو وأنظمة دفاعه، ليكون، إلى جانب صاروخ "فتاح"، ثاني صاروخ مضاد للدروع الصاروخية لدى العدو."
أحدث عضو في عائلة "فاتح"
صُمم هذا الصاروخ وصُنع من قِبل وزارة الدفاع، وهو أحدث صاروخ كشفت عنه إيران، والذي طُرح في مايو 1404 هـ. في الواقع، يُعد "قاسم بصير" نسخة أكثر تطورا مُجهزة بنظام بصري من صاروخ "الشهيد حاج قاسم"، الذي طُرح في عام 2020. وتنتمي هذه الصواريخ إلى عائلة "فاتح" للصواريخ الباليستية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS