عشائر دير البلح تُدين مقتل معاون الشُّرطة وتكشفُ تفاصيل الجريمةِ النَّكراء

وأوضحت الشرطة في بيان صحفي، الثلاثاء، أنها تتابع الحادث لتوقيف الجناة، مؤكدةً أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المشددة بحق مرتكبي الجريمة النكراء بقتل رجل شرطة أثناء القيام بواجبه.

ومن جهتها، أدانت عشائر وعائلات دير البلح وسط قطاع غزة جريمة قتل معاون الشرطة (أ. ن)، الذي استُهدف غدرًا أثناء تأدية واجبه الوطني في تأمين المساعدات الإنسانية والطحين للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

 وقالت العشائر، في بيان صحافي، "ندين الجريمة البشعة التي أودت بحياة ابننا البار، معاون الشرطة (أ. ن) الذي استُهدف غدرًا أثناء تأدية واجبه الوطني في تأمين المساعدات الإنسانية والطحين للمواطنين.

وأوضحت، أن هذه الجريمة النكراء وقعت بعد إطلاق الشرطة طلقات تحذيرية في الهواء خلال تأمين المساعدات مما أدى عن طريق الخطأ إلى إصابة أحد المواطنين من عائلة (س) الذي فارق الحياة لاحقًا في حادث أليم.

 وأضافت، أن بعض الخارجين عن القانون استغلوا الموقف لتنفيذ اعتداء آثم حيث تربصوا بمعاون الشرطة المغدور وأطلقوا عليه النار بوحشية ما أدّى إلى استشهاده.

وجددت العشائر استنكارها هذه الجريمة الشنيعة، مطالبةً الأجهزة الأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتها الكاملة والضرب بيدٍ من حديد على كل من يحاول العبث بأمن قطاع غزة واستغلال الأوضاع العصيبة التي يمر بها الشعب في ظل العدوان والحصار.

كما دعت الجميع إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفوضى، مؤكدة أن العدالة ستأخذ مجراها ولن يُسمح للمجرمين بالإفلات من العقاب.

 وشدد بيان العشائر، على أمن دير البلح وأهلها وأمن قطاع غزة بأسره خط أحمر ولن نقبل بأيّ حال من الأحوال باستهداف رجال الأمن الذين يسهرون على حماية المواطنين.

 وناشد البيان، في ختامه، كل العقلاء والحكماء في المجتمع الغزاوي أن يكونوا صفًا واحدًا في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث باستقرار وأمن الشعب، داعية الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة بحق الجناة قبل فوات الأوان.