الاحتلال يتحدث عن صاروخين من لبنان نحو الشمال.. وعدوان إسرائيلي يطال عدة بلدات جنوبية

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات إنذار في مستوطنات "كريات شمونة"، ومسكاف عام"، و"مرغليوت" و"تل حي" في الشمال.

كما دوّى انفجاران في "كريات شمونة"، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وتعليقاً على الحدث، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ "حكم كريات شمونة كحكم بيروت"، وأنّه "إذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة ومستوطنات الجليل، فلن يكون هدوء في بيروت أيضاً".

وأضاف أنّ حكومة لبنان "تتحمّل مسؤولية مباشرة عن كلّ نيران نحو الجليل"، مردفاً: "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر، وسنضمن أمن سكان الجليل، وسنعمل بشدة ضدّ كلّ تهديد".

بدوره، قال رئيس مجلس المطلة، دافيد أزولاي، إنّ ذلك "بالضبط ما خشينا منه، وهو التنقيط كما كان في الجنوب طوال 23 سنة"، مضيفاً: "لن نسمح بهذا ولن نوافق، وعلى حكومة إسرائيل الإعلان من اليوم عن إلغاء اتفاق 1701". 

من جهته صرح مصدر في حزب الله أن الاعلان الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من الجنوب ذرائع إسرائيلية لاستمرار العدوان على لبنان.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين في الجنوب باستهداف مدفعية الاحتلال المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.

كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.

وأفاد مراسل الميادين أيضاً بإلقاء محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.

كما ألقت محلّقة للاحتلال قنابل على مقهى في وسط حولا كان قد استهدف يوم أمس، وعلى محيط منزل مأهول في البلدة.

واستهدف طيران الاحتلال بلدة يحمر الشقيف، ومرتفعات إقليم التفاح.

الجدير ذكره، أنّ يوم السبت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق 5 صواريخ من لبنان في اتجاه "المطلة"، في الجليل الأعلى، شمالي "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، فيما نفى حزب الله أيّ علاقة له بإطلاق الصواريخ، مؤكّداً أنّ ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان، والتي لم ‏تتوقّف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.‏

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه. وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.