صواريخ صنعاء تدك مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "ترومان" الأمريكية

صنعاء تواصل دعم قطاع غزة باستهداف قلب الاراضي المحتلة رغم العدوان الامريكي على المدنيين اليمنيين. القوات المسلحة اليمنية اعلنت انها وفي إطار الاسناد للشعب والمقاومة الفلسطينية استهدفت مرة أخرى وبنجاح مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخين باليستيين هما ذو الفقار وفلسطين اثنان الفرط صوتي، مؤكدة استمرار منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف عمق الكيان حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

القوات المسلحة ردت ايضا على العدوان الأمريكي على اليمن باستهداف قطع حربية معادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة في اشتباك هو الثاني خلال اربع وعشرين ساعة، ليستمر الاشتباك عدة ساعات فشل خلالها هجوم جوي كان يحضر لتنفيذه ضد اليمن.

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية، العميد يحيى سريع "استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين أحدهما "ذو الفقار" والآخر فلسطين2 الفرط صوتي، استهدفت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" "

الصواريخ اليمنية أدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ فصافرات الانذار دوت في القدس وضواحيها وأكثر من مائتي مستوطنة ومدينة وسط فلسطين المحتلة حسب اعلان ما تسمى بالجبهة الداخلية والتقطت عدسات مستوطنين مشاهد فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني لتكذب مزاعم جيش الاحتلال في اعتراض الصاروخ قبل اجتيازه حدود الاراضي المحتلة وسخر يائير جولان زعيم حزب الديمقراطيين من فشل حكومته في تحقيق اي هدف من استئناف العدوان على القطاع بان الصواريخ من اليمن وغزة عادت وأن الأسرى وحدهم لم يعودوا.

وفيما تواصل صنعاء عملياتها العسكرية ضد الاحتلال وداعميه تواصل الولايات المتحدة عدوانها على الشعب اليمني حيث شنت اثنتي عشرة غارة طالت محيط صعدة ومنطقة الصبر بمديرية كتاف مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى كما ارتكبت القوات الاميركية جريمة باستهدف مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام للمرة الثانية. ودان قطاع حقوق الإنسان بصعدة الاستهداف كونه جريمة حرب وانتهاكا صارخا لحقوق الانسان.