أمين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني: السيد حسن نصرالله كان رمز الأخلاق وغزل الحب وقصيدة الجهاد

وفي كلمته في الأمسية، وصف حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن رحيميان، الأمين العام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله بأنه تجسيد للأخلاق وقصيدة العشق، مشيداً بجماله الظاهري والباطني وأخلاقه الفريدة.

وشدد حجة الإسلام والمسلمين رحيميان على أن الحضور اجتمعوا لتكريم ذكرى سيد لا زال صعباً تصديق استشهاده، مؤكداً أن جسده قد يغيب لكن روحه وأفكاره وأثره باقون وحاضرون.

وأشار إلى صداقته التي امتدت لأكثر من أربعين عاماً مع الشهيد منذ فترة ما قبل الثورة وفي عهد الإمام الخميني (رض)، معبراً عن أنه لا يمكن وصفه إلا بهذه العبارة "إننا لانعلم منه إلا خيرا" ومؤكداً أن كل من عرف الشهيد يشهد لذلك.

وصف رحيميان السيد حسن نصرالله بأنه تجسيد للأخلاق، وغزل العشق، وقصيدة الجهاد، وبيت الجمال والبهاء في المظهر والباطن والأخلاق، ومثالًا كاملاً على «أشداء على الكفار رحماء بينهم»، مشيراً إلى روحه الرقيقة التي شهد لها الجميع.

كما أكد حبه العميق للسيد حسن لنظام الولاية والفقيه، وحبه الصادق للإمام الخميني (رض)، واصفاً نفسه كونه حلقة الوصل بين الإمام والسيد، وفخوراً بخدمة الشهداء على هذا النهج.

وأشار إلى أن ثقافة الشهادة كانت راسخة في نفس السيد حسن نصرالله وقادة حزب الله، موضحاً أن ذلك هو السبب في الانتصارات والمقاومة التي تحققت، حيث استشهد في ميدان الجهاد.

واختتم بالقول إنه رغم فقدانهم الشهيد جسدياً، فإنهم في الحقيقة قد كسبوه روحياً، وأن هذه الجهود ستؤدي - إن شاء الله - إلى زوال الكيان الصهيوني وهذه الغدة السرطانية.

في سياق متصل، ألقى الشاعر الكبير عليرضا قزوه قصيدة جديدة في رثاء الشهيد، معبراً عن فخره بكتابة عدة قصائد للسيد حسن نصرالله خلال حياته، وهو أمر نادر للشخصيات الحية.

كما شاركت الشاعرة المسيحية السورية هيلانا عطاالله بقصيدة باللغة العربية، وألقت الشاعرة الأفغانية كبري حسيني بلخي غزلاً في رثاء الشهيد.

وألقى علي محمد مودب، رضا إسماعيلي، ومحمود حبيبي كسبي، وشاعر الباكستان أحمد شهريار، بالإضافة إلى الشاعرة الهندية سيدة شريعة رضوي، قصائد تأبين للسيد حسن نصرالله.

وفي ختام الاحتفال، ازيح الستار عن عدة كتب توثّق سيرة حياة الشهيد ومجاهداته.