الشيخ حسين قاسم: بعض الدول الإسلامية لا تبالي بالمجازر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة

وقال الشيخ محمد قاسم خلال مؤتمر "عالم بناء الحضارة"، الذي عُقد بحضور علماء السنة والشيعة، ومسؤولين حكوميين ورسميين في المحافظات، اليوم السبت، في مدينة أرومية مركز محافظة أذربايجان الغربية شمال غرب البلاد، إن 57 مليون جندي وقائد في العالم الإسلامي لا يكترثون بدعم أهل غزة، وأضاف: وحدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحزب الله في لبنان، واليمن، والعراق، دعموا أهل غزة المظلومين.

وأشار إلى أن غزة اليوم هي رمز لكربلاء، وقال: ان ما حل  بالإمام الحسين (ع) وأصحابه في كربلاء، فإن الشعب الأبرياء في غزة يتعرض اليوم لوضع مماثل من قبل الكيان الصهيوني.

وأضاف: لو كان هناك عدوان على دولة إسلامية في الماضي لاستغرق الأمر أشهرا حتى ينتشر الخبر، ولكن اليوم الجرائم التي ارتكبت في غزة تبث على كل القنوات التلفزيونية والافتراضية في العالم، ودول العالم ترى هذه الجرائم.

واستطرد بالقول: اليوم هناك دول إسلامية بالقرب من غزة، لكنها حرمت شعب غزة المضطهد من الوصول إلى الماء والخبز وأغلقت حدودها أمام هؤلاء الناس حتى حرموا من هذه الضروريات الأساسية والمساعدات الأخرى.

ولفت إلى مولد النبي محمد (ص) وأسبوع الوحدة، وأوضح: منذ أكثر من مائة عام، يحاول الأعداء زرع الفتنة وخلق الشقاق بين المسلمين، ويحاولون خلق فجوة بين الشيعة والسنة والأكراد والأتراك.

وقال الشيخ محمدقاسم: إن أسبوع الوحدة هو فرصة جيدة للمجتمع الإسلامي، بما في ذلك الشيعة والسنة والأكراد والأتراك والعرب والفرس، للالتقاء وتعزيز وحدتهم وتضامنهم والوقوف تحت راية نبي الإسلام المكرم (ص)، مضيفا: بهذا التعاطف والوحدة تستطيع الأمة الإسلامية التغلب على الظلم وتحرير المظلومين.