الرئيس الإيراني: مستعدون للهجوم على عمق إسرائيل مرة أخرى ولن نقبل التهديد

وأكد أن اسرائيل "سعت لتغيير إيران وتقسيمها وإبادتها عبر إثارة الفوضى وتدمير الحكومة، لكنها فشلت. لا شك حدثت عمليات اختراق في بلادنا، لكن العامل الحاسم في ذلك كان التكنولوجيا الأمريكية واستغلال قدراتها".

وأضاف الرئيس الإيراني: أننا "لا نريد الحرب، لكننا لا نعتمد على يقين وقف إطلاق النار أيضًا، وسندافع عن أنفسنا بالقوة.. تمنع إسرائيل أي حديث عن نجاح هجماتنا الصاروخية، لكن دعوة الكيان لوقف الحرب تُظهر الكثير.

وتابع: إيران لم تستسلم ولن تستسلم، وهذا واضح للجميع، لكننا نؤمن بالدبلوماسية والحوار. لم تتخذ دول المنطقة موقفًا داعمًا لإيران كما حدث خلال الحرب الأخيرة.

وأكد بزشكيان معارضة الجمهورية الإسلامية لامتلاك الأسلحة النووية، موضحًا: هذا هو موقفنا السياسي والديني والإنساني والاستراتيجي. سيستمر تخصيب اليورانيوم على أراضينا في المستقبل في إطار القانون الدولي.

وأكد: يجب أن تقوم أي مفاوضات مستقبلية على منطق الربح للجميع، ونحن لا نقبل التهديدات والأوامر. يقول دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) إنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية، ونحن نقبل هذا أيضًا (ليس بسبب كلام ترامب ولكن بناءً على فتوى قائد الثورة). إن القول بأن برنامجنا النووي قد انتهى هو وهم. قدراتنا النووية ليست في منشآتنا بل في عقول علمائنا.

وفيما يتعلق بهجوم طهران على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، أضاف الرئيس الإيراني: "لم نهاجم دولة قطر، ولا يمكننا فعل ذلك. هذه دولة شقيقة لنا، وشعبها شقيق لنا، وندعمها بكل الطرق. لم نهاجم قطر، بل هاجمنا قاعدة أمريكية قصفت بلدنا. أتفهم مشاعر وموقف القطريين تجاه ما حدث، ولهذا السبب تحدثت هاتفيًا مع أخي أمير قطر. نوايانا تجاه قطر طيبة وإيجابية وأخوية، ونحن مستعدون لمساعدتهم في أي مجال".

وفيما يتعلق بمحاولة الاغتيال، قال بزشكيان أيضًا: "هذه الحادثة جزء من مساعي إسرائيل لاغتيال القادة السياسيين تلو القادة العسكريين".