بيان مكتب الشيخ ابراهيم الزكزاكي بشأن مرضه الشديد

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أصدر مكتب زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي بيانا يوضح فيه آخر التطورات بشأن وضع سماحته.

وجاء في البيان:

بعد ما أعلنت وسائل الإعلام عن آثار التسمم في جسد الشيخ الزكزاكي وفي ظل استمرار المظاهرات من قبل أنصار الشيخ ودعاة الحرية في ابوجا وباقي المدن النيجيرية والأقطار المختلفة كبريطانيا وايران و... وحتي برلمان نيجيريا وتصريحات النواب النيجريين بشأن ضرورة خروج الشيخ من البلاد لتلقي العلاج فقد جري إنجاز الإجراءات التالية في نيجيريا:

طالب مركز الأمن النيجري السيد محمد ابراهيم الزكزاكي بتقديم تأشيرة خروج الشيخ وزوجته ليسمح لهما بمغادرة البلاد لتلقي العلاج رفقة شخصين وبعد ما أفاد محمد بأن تأشيرة الخروج قد تم احتراقه عندما اقتحموا منزل أبيه طلبوا منه أن يقدم نسخة منها وقد زودهم محمد بذلك.

صحيح أن محكمة عليا أصدرت حكما بالافراج عن الشيخ في عام 2012 وأن الحكومة رفضت ذلك لكن بين حين وآخر سيتم تشكيل محكمة ويتأجل التحقيق في القضية من دون دليل. وكان من المقرر أن يتم تشكيل محكمة بهذا الشأن في الخميس الماضي. كنا نظن أنه سيتم الإفراج عن الشيخ وزوجته بسبب معاناتهما من المرض. لكن تبين لنا من وتيرة المحكمة يوم أمس أن هذه المحكمة صورية كما سبق.

يقول ممثل المحكمة ان الوثائق الطبية قد وصلت متأخرة ويجب النظر والتحقيق فيها فيما بعد. كما يقول محامي الشيخ إن صحته متأزمة وعليهما أن يغادرا البلاد في أسرع وقت ممكن. رغم هذا كله فقد تأجلت المحكمة الي 29 يوليو 2019

ووفق المعلومات الدقيقة فإن الشيخ قد تأزمت صحته وأنه لم يتمكن من النوم لليلة واحدة من كثرة الآلام. وهذا التأجيل في اقامة المحكمة وعدم السماح له بمغادرة البلاد لتلقي العلاج من شأنه أن يؤدي إلي موته.

ونحن لا نعلق آمالا علي حكومة نيجيريا بالسماح للشيخ وزوجته لمغادرة البلاد مع هذا كله نتقدم بجزيل الشكر الي مجلس السياسات لأئمة الجمعة بالبلاد الذين طرحوا موضوع الشيخ ويطرحونه ونتقدم بالشكر الجزيل لمجلس الثورة الثقافية الدي نشر بيانا ثوريا بهلاا الخصوص كما نتقدم بجزيل الشكر لجميع الأعزاء في العالم بما فيه ايران الاسلامية وبريطانيا واندونيسيا وأمريكا و الباكستان والهند و... الذين أعلنوا عن اعتراضهم بشأن استمرار اعتقال الشيخ وزوجته ونفيد بأنه اذا لم يتم القيام بخطوة عامة وىولية لاسيما علي المستوي العالمي بشأن اقناع الحكومة النيجرية بضرورة خروج الشيخ من البلاد فسنواجه حزنا لايمكن التعويض عنه ولا نمتلك يوم القيامة إجابة مرضية.

مكتب الشيخ الزكزاكي في ايران