الثلثاء 28 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي..

رابطة مدرسي الحوزة العلمية: مساعي التطبيع مع "اسرائيل" لاتحمل سوى العار

نددت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم بمحاولات بعض بلدان المنطقة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل لفلسطين، ووصفت هذه المخططات بأنها لاتحمل لهم سوى العار.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) نددت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم بمحاولات بعض بلدان المنطقة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل لفلسطين، ووصفت هذه المخططات بأنها لاتحمل لهم سوى العار.

 

وفي بيان صادر عن الرابطة بمناسبة يوم القدس العالمي (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك)، أكدت فيه دعمها لثبات وصمود الشعب الفلسطيني المضطهد ووصفت مساعي بعض بلدان المنطقة والانظمة الرجعية العربية الرامية للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي بأنها لاتحمل سوى الفضيحة والعار لهم.

 

واعتبرت ان الامة الاسلامية تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني المظلوم والسخط على الكيان الغاصب من خلال المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي بصورة أكثر ملحمية من الاعوام الماضية

 

ولفتت الى أن الكيان الصهيوني الغاصب يواصل اضطهاده للشعب الفلسطيني المظلوم منذ نحو 70 عاما ويرتكب جرائم قصف المنازل والمدارس والمساجد ويرتكب مجازر بحق المدنيين والنساء والاطفال مايضيف صفحات سوداء اخرى من جرائمه فيما يحاول حرف القضية الفلسطينية عن مسارها وتصفيتها عبر صفقة القرن والمشاريع الاستعمارية الاخرى.

 

ونوهت الى ان الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة اليوم ضاعفا من قدراتهما ورسخا هويتهما بفضل الايمان بالله بحيث باتت اركان الكيان الشيطاني تهتز فيما ارتفعت اصداء انهيار أركان الظلم والجريمة امام صواريخ المقاومة

 

واعتبرت أن هذه النتائج تحققت بفضل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حيث لم تقف فصائل المقاومة مكتوفة الايدي فيما لم تعد الجدران والحواجز والقبة الحديدية قادرة على الحفاظ على كيان الصهاينة.

 

واعتبرت أن الجيل الرابع للشعب الفلسطيني بات يطلق الصرخات المطالبة بحق العودة الى ارضه كل اسبوع ويرفع رايات فلسطين في غزة وجميع ارجاء العالم ولم يدع القضية الفلسطينية يلفها نسيان الغفلة وخيانة المساومين وداعمي الاحتلال وهو ماحقق الانتصارات لتيار المقاومة في سوريا والعراق وفلسطين واليمن والمناطق الاخرى في العالم وأثار سخط اميركا والصهاينة.

 

ووصفت يوم القدس العالمي بمثابة يوم ترفع فيه الامة الاسلامية واحرار العالم صرخاتهم وتستعرض جبهة المقاومة قوتها الحقيقية ماقرع اسماع المستبدين والمساومين وحماة الاحتلال أصوات اهتزاز اركان الظلم.




محتوى ذات صلة

خلال استقباله حشدا من المعلمين..

قائد الثورة:  غزة اليوم قضية العالم الأولى / يجب ان تعود فلسطين إلى أصحابها الأصليين
خلال استقباله حشدا من المعلمين..

قائد الثورة: غزة اليوم قضية العالم الأولى / يجب ان تعود فلسطين إلى أصحابها الأصليين

اكد قائد الثورة الاسلامية ان غزة اليوم اصبحت قضية العالم الأولى و ليس بإمكان الصهاينة وداعميهم إزالة قضية غزة من جدول أعمال الرأي العام العالمي.

|

قائد انصار الله : مسار التطبيع مع الاحتلال يحمل ظلماً كبيراً للأجيال القادمة

قائد انصار الله : مسار التطبيع مع الاحتلال يحمل ظلماً كبيراً للأجيال القادمة

أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم السبت، أنّ للشعب اليمني مشروعٌ تحرري قائم على أساس هويته الإيمانية، مشيراً إلى أنّ كثيراً من شعوب الأمة الإسلامية تعاني من التبعية، التي تجمّدها عن أيّ انطلاقة حضارية راقية.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. ايران تدعو الى تشكيل تحالف عالمي من النخب الجامعية للمساعدة في احقاق حقوق الشعب الفلسطيني
  2. هنية والنّخالة يستعرضان الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار
  3. الخارجية الإيرانية: الهجوم الصهيوني على رفح يكشف الطبيعة الوحشية لكيان مارق لا يلتزم بالاعراف الدولية
  4. الصحة بغزة: آلاف الضحايا ما يزالون تحت الركام
  5. تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  6. المقاومة الاسلامية في العراق تستهدف قاعدتي "يوهنتن" و"ياردن" في الأراضي المحتلة
  7. ايران ترحب بموافقة حماس على المقترح السياسي لإنهاء الحرب على غزة
  8. تظاهرات داعمة لفلسطين بجامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين
  9. وزير الخارجية الإيراني: هنية أبلغنا برد حماس على مقترح قطري مصري لوقف اطلاق النار في غزة
  10. الحيّة: المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل
  11. وزير الثقافة الايراني: نسعى لعزل الكيان الصهيوني بالكامل عن الفعاليات الفنية والثقافية العالمية
  12. المقاومة اللبنانية تستهدف مقر قيادة فرقة الجولان (210) بعشرات الصواريخ
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)