الجمعه 17 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

المقاومة في الشرق الأوسط ومكتسباتها

إن تسونامي الانتفاضات الشعبية قد أربك بعض الأنظمة في المنطقة بحيث سارعت إلى إطلاق سراح بعض المسجونين بهدف تخفيف حدة الاحتقان، كما حذرت هذه الانتفاضات الزعماء والقادة السياسيين بعدم الانخداع بالإطماع السياسية وان يتعاملوا مع أنظمة القمع والاستبداد التي لها تاريخ حافل بالظلم والاستبداد.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) المقاومة في الشرق الأوسط ومكتسباتها: *

 

إن منطقة الشرق الأوسط تعتبر مهد الحضارات البشرية ومركز توليد الطاقة وجسر للتواصل الدولي وقد حظيت هذه المنطقة من العالم باهتمام الدول والحكومات في مختلف الحقب والأدوار الزمنية، وإن الغزوات والحملات الاستعمارية المتكررة على هذه المنطقة تعتبر خير دليل على اهتمال العالم بهذه المنطقة.

 

ومنذ القدم شهدت هذه المنطقة الكثير من الإنقلابات والصراعات القومية والإقليمية والحروب الداخلية والخارجية وأخيرا التواجد العسكري فيها ما جعل هذه المنطقة من العالم تكون مسرحا للحضور العسكري لمختلف الدول والبلدان.

 

وهذا الأمر ساهم في أن تشهد هذا المنطقة تحولات جمة وتغييرات متلاحقة أنتجت أزمات أمنية وسياسية وتدخلات أجنبية وخارجية في شؤون المنطقة. وبشكل عام فإن مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الشرق الأوسط الجديد هو من ضمن المشاريع التي خططت لها قوى الاستكبار العالمي من أجل خلق واقع جديد يتلأم مع مصالح واهداف هذه القوى الاستكبارية.

 

لكن ما يلفت الأنظار اليوم في هذه المنطقة تحديدا هي التحركات والانتفاضات الشعبية والجماهرية التي شهدتها المنطقة. وهذه الانتفاضات قد أقلقت الحكومات الدكتاتورية في المنطقة كما أقلقت القوى العالمية المستبدة. إن منطقة الشرق الأوسط اليوم تشهد تطورات هائلة في المجال السياسي والاجتماعي.

 

إن الثورات والانتفاضات الشعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بثت روح الأمل في قلوب المضطهدين وكشفت امكانية نجاح المقاومة وهزيمة الاستكبار العالمي والحكومات القمعية في العالم والمنطقة.

 

إن التطورات والتحولات التي تشهدها المجتمعات الإسلامية في إطار ازدهار الديمقراطية والمعيشة الكريمة للمسلمين تشهدا نموا متزايدا وتطورا كبيرا في الآونة الأخيرة.

 

لكن ما يلفت الأنظار في هذه التحولات في المنطقة هي تضحيات وأداء المقاومة في التصدي لمشاريع الاستكبار العالمي وقوى الهيمنة التي تريد السيطرة على خيرات الشعوب ومكتسبات ثوراتها وانتفاضاتها. إن المقاومة تصدت وبشكل قوي للحكومات والأنظمة الاستكبارية التي مارست الظلم لسنين مديدة على شعوب المنطقة وأبنائها وكانت هذه الشعوب تلاقي أبشع أنواع القهر والاضطهاد على أيدي هذه القوى الاستكبارية وأياديها.

ومن المعروف أن المنطقة كانت لديها تجارب في مقاومة الأجانب وأذنابهم، ومن لديه معرفة بسيطة من أفكار الإمام الخميني (ره) ومبادئ ثورته يدرك أن مؤسس الجمهورية الإسلامية يعتبر أن الثورة الإسلامية هي باكورة الثورات التي واجهات القمع والاستكبار في العالم الإسلامي والشرق الأوسط. وإن مصداق هذا القول هو كلام الإمام الراحل حيث يقول: "إن أيادي أمريكا وجميع القوى الكبرى في العالم متلطخة بدماء شبابنا وشعوب العالم المضطهدة والمناضلة وسنحاربهم حتى آخر رمق فينا لاننا أهل حرب ومراس، سوف نصدر ثورتنا إلى كل العالم ذلك أن ثورتنا هي ثورة إسلامية وما دام نداء "لا إله إلا الله" لم يدوي في كل أصقاع العالم سوف يبقى هناك نضال ويستمر الكفاح والمقاومة، وما دام هناك نضال وكفاح ضد المستكبرين في العالم فإننا باقون في النضال".

 

بعض الدول في المنطقة باتت تدرك أنه لم يعد متاحا لهم أن يمارسوا القمع والاضطهاد ويطفئوا روح المقاومة والصمود من خلال ستار الاستثمار والمفاوضات من أجل التطبيع وإن الشاهد على هذا القول هو تلك الرهبة الكبيرة التي عاشتها الدول القمعية من حمل الأطفال الفلسطينيين للحجارة والدفاع عن أرضهم ووجودهم. قال مهندس الثورة الإسلامية قولته الشهيرة: " أيها المسلمون في العالم وأيها المستضعفون انتفضوا واتحدوا فيما بينكم ودافعوا عن الإسلام وحقوقكم ولا ترهبوا من ضجة المستكبرين في العالم وهذا القرن سوف يكون بإذن الله قرن انتصار المستضعفين على المستكبرين والحق على الباطل".

 

إن الكثير من الدول الإقليمية في المنطقة والتي تتحالف مع القوى الاستكبارية في العالم مارست أعمال الخيانة بحق أبناء المقاومة، لكن إضعاف بعض الأنظمة العميلة في المنطقة، والحرية النسبية في المنطقة، ورفع الحصار أو تقليل حدته عن غزة واقتدار حزب الله في لبنان، وانشغال باقي الأنظمة الرجعية العربية بمعارضيها في الداخل وعدم النجاح في أداء الأدوار في مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، و فشل المفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي وفضح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركته قد رسخت فكرة المقاومة في قلوب الشعوب، كما إن اعتراف بعض الدول في أمريكا الجنوبية بفلسطين مثل البرازيل واقتراب بعض الدول الأخرى مثل تركيا إلى جبهة المقاومة، وتوسيع دائرة مقاومة النظام الرأسمالي والتعاطف العالمي مع المقاومة، وانشغال الاستكبار العالمي بمشاكله الداخلية هي من ضمن العوامل التي عززت من معنويات حركات المقاومة والصمود في الدول الإسلامية.

 

لقد أثبتت التطورات في العالم أن رؤى الإمام الراحل قد تحققت فعلا في الساحة الدولية، وإن آراءه حول مصير الاتحاد السوفيتي ومستقبل الأنظمة في المنطقة ومصير صدام حسين وأخطار النظام البعثي على المنطقة كلها قد تحققت على الأرض وتبين كثيرا ما كان يدركه الإمام الخميني رحمه الله. وقد كان توقع الصحوة الإسلامية في العالم الإسلامي وبشكل عام ظهور الانتفاضات والثورات التي أشعلها المحرومون في العالم ونحن اليوم نشاهد هذه التكهنات تتحق على أرض الواقع واحدة تلوا الأخرى. لقد كان الإمام الراحل يوصي أحرار العالم بشكل مستمر وحثيث على مواصلة الكفاح حيث يقول: " أيها الأخوة والأخوات! في أي بلد كنتم دافعوا عن شخصيتكم الإسلامية والقومية ولا تخجلوا من الصمود والوقوف بوجه الظلمة والأعداء، أي أمريكا والصهيونية العالمية وقوى الاستكبار في العالم دون أي تحفظات أو مكوث، دافعوا عن الشعوب الإسلامية وافضحوا جرائم أعداء الإسلام ووحشيتهم".

 

إن قيام ظاهرة الصحوة قد أربكت عددا من حكام المنطقة بحيث أنهم استدعوا العسكرييين في الدول الأخرى إلى داخل بلدانهم لمواجهة هذه الظاهرة كما شاهدنا في الحالة البحرينية كما إن القوى الاستكبار في العالم قد قبلت هذه الحالة وقمعت الشعب البحريني على أيدي هؤلاء العسكريين.

 

إن قمع الشعب البحريني بتعاون مع السعودية كان عنيفا للغاية بحيث اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز نفسها الوضع الراهن في البحرين بأنه وضع متأزم وخطير واعتبرت أن تدخل السعودية لم يجلب سوى مزيدا من القتل للأبرياء.   وإن فداحة هذه التحركات والقمع الحكومي كانت كبيرة للغاية بحيث حتى بعض الأطراف المعارضة التي كان تؤمن بخيارات السلمية والإصلاح جنحت نحو الخيارات الأخرى وراحت تفكر في عسكرة الحراك الثوري ضد النظام الخليفي في البحرين.

لكن حتى التعذيب والقمع والاعتقال والتعرض للحرمات والمقدسات وإعدام المخالفين لم يتمكن من صد البحرينيين من السعي وراء أهداف ثورتهم وانتفاضتهم التي قاموا بها ضد القمع والاستبداد.

رغم أن القوى الاستكبار بما فيها اسرائيل تريد أن تكون نتائج هذه التطورات في المنطقة تنتهي لصالحها وتمنع انهيارهم الاقتصادي والسياسي والعسكري، لكن اليوم يبدو أن هذا الكيان لم يعد قادرا على تكلفة حرب شاملة واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط. ونظرا إلى هذه الحقيقة فإنهم يسعون إلى توظيف إمكانيات الأطراف والحكومات الخاضعة لهم بدلا عن إمكانياتهم الخاصة وذلك من أجل حفظ قدراتهم وإمكانياتهم من جانب ومن جانب آخر لكي لا يواجهوا موجة غضب من الرأي العام العالمي جراء التجييش العالمي ودول الغرب على منطقة الشرق الاوسط.

على كل حال فإن هذه التطورات التي شهدتها دول المنطقة وتحديدا دول عربية في الشرق الأوسط تركت تأثيرات كثيرة على العالم والتي جعلت أمر التكهن بالمستقبل يبدو صعبا على المحليين والمتابعين للشأن الإقليمي.

إن أول نتائج وتداعيات هذه التطورات هي الانتفاضات التي قامت بها الشعوب ضد الدول والحكام الدكتاتوريين. إن هذه الثورات والانتفاضات تساهم في تعزيز قدرات جبهة المقاومة وبالمقابل تضعف جبهة التطبيع والسلام مع إسرائيل. وعلى المدى البعيد هذه التطورات من شأنها أن تكون عاملا في انضمام هذه الجبهات إلى بعضها البعض وتشكيل جبهة واحدة في وجه المستكبريين في العالم والمنطقة. إن الشعوب اليوم تطبق تماما ما جاء في قوله تعالى: « إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ.»
 

إذا كان قد قيل في الماضي إن محاربة إسرائيل لا تتم دون مشاركة مصر، فإن الحال اليوم أصبح يختلف عن السابق تماما وإن الحرب بإرادة من الشعوب العربية يمكن لها أن تحقق النجاح على حساب الكيان الصهيوني المغتصب. وإذا كان العدو يطالب بتملك أراض شاسعة من المنطقة أو ما تسمى بدولة إسرائيل من الفرات إلى النيل ويضعها بفخر واعتزاز في أعلامه فإن هذا الوضع تغير اليوم كثيرا وأصبح هذا الكيان يتراجع عن حدود فلسطين نفسها.

كما إن الكيان الصهيوني حاول أن يستغل خروجه من قطاع غزة ويستثمر هذا الحدث في سبيل تحسين وضعه السياسي في العالم لاسيما في العالم الإسلامي ، لهذا وضع ضمن جدول أعمال عدة قرارات من أجل توسيع أو بناء علاقات مع عدد من الدول الإسلامية.

إن هذا التحرك السياسي للشعوب نجح في المراحل القادمة ومن خلال توسيع مفاهيم الجهاد والشهادة أن يخلق معادلات جديدة في مواجهة الكيان الصهيوني الديكتاتوري وأثبتت للعالم أنها تحب تيار المقاومة وتشارك فيه.

إن إرغام حركة المقاومة الإسلامية حزب الله لهذا الكيان المغتصب للتراجع عن الأراضي اللبنانية بعث الأمل في قلوب الفلسطينيين وقدم لهم تجربة ونموذجا جديدا من أجل السير في المقاومة مقارعة المحتل الإسرائيلي.

إن نجاح المقاومة الإسلامية في الحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني خلال حربي لبنان عام 2006 وحرب غزة عام 2008ومنعه من تحقيق أهدافه التوسعية كان تحولا كبيرا في القضية الفلسطينية، كما إن تيار المقاومة الإسلامية في سوريا ولبنان خلال السنوات الأخيرة خلق معادلات جديدة في مواجهة هذا الكيان المزروع وإن الانتصار في حرب تموز التي استمرت 33 يوما وحرب غزة التي استمرت 22 يوما أنهى فكرة الاقتدار العسكري للكيان الصهيوني.

في الواقع يمكننا القول إن تعزيز جبهة المقاومة أضعف في المقابل قوة القوى الاستكبارية في العالم  لكن الاستكبار العالمي يحاول أن يستفيد من كل الفرص والامكانيات للحيلولة دون زوال الكيان الصهيوني المحتوم حتى وان انتهت هذه المحاولات إلى حرب اقليمية كبرى.

إن نظام السلطة ومن أجل مواجهة تيار المقاومة في منطقة شرق الأوسط يحاول أن يسلك استراتيجيتين:

في الاستراتيجية الناعمة وشبه الخشنة حاول أن يستغل تأثيره على اللاعبين الكبار في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال الضغط على التحركات الشعبية أن يلحقوا بها الهزيمة في أسرع وقت ممكن. وعلى هذا الأساس راحوا يمنعون تشكيل حركة حماس لحكومة وممارسة الضغط الشديد في القطاعات الاقتصادية والسياسية، وخلق وتوسيع الخلافات بين حماس وباقي الحركات الفلسطينية لاسيما حركة فتح. وفي الشأن اللبناني أيضا قاموا بمحاولات مثل السعي لنزع سلاح حزب الله واغتيال رفيق الحريري وإخراج الجيش السوري من لبنان وتنشيط الخلافات السياسية في هذه الدول هي من ضمن الأعمال التي قام بها هذا الكيان المغتصب.

وفي الاستراتيجية الخشنة أو غير الناعمة قاموا ومن خلال وجود أياديهم في البيت الأبيض واستغلالهم لبعض المخاوف لدى بعض الدول الرجعية العربية العميلة أن يكسبوا تأيدهم لمواجهة تيار المقاومة في سوريا وكذلك حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان.إن الهجوم على غزة بهدف إسقاط حماس واعتقال وقمع الثوريين والسيطرة على الانتفاضة الفلسطينية والهجوم على لبنان واحتلال جنوبه هي أمثلة قابلة للتأمل في هذا الخصوص.

إن تسونامي الانتفاضات الشعبية قد أربك بعض الأنظمة في المنطقة بحيث سارعت إلى إطلاق سراح بعض المسجونين بهدف تخفيف حدة الاحتقان، كما حذرت هذه الانتفاضات الزعماء والقادة السياسيين بعدم الانخداع بالإطماع السياسية وان يتعاملوا مع أنظمة القمع والاستبداد التي لها تاريخ حافل بالظلم والاستبداد.

لكن على أبناء هذه المعمورة مسلمين وغير مسلمين عربا وعجم أن يعلموا أن السلوك والطبع المعتدي لقوى الاستكبار لا يقلل من حماس الشعوب بل يزيد من إصرارها وعزيمتها على مواجهة القمع والاستبداد وإنه يفسر لهم معنى الجهاد وحقيقته. وعلى الجميع أن يعرفوا ان مواجهة الذئب المفترس واستكبار الشيطان الأكبر لا تتم إلا عبر المقاومة، وإن الخضوع والاستسلام لهؤلاء الطامعين لا يزيدهم إلا بطشا وظلما.

وفي الختام يمكننا أن نقول إن أكبر نتيجة حققتها المقاومة للعالم والعالمين هي ترسيخ فكرة زوال الظلم وغلبة الدم والعدالة على السيف والظلم والاضطهاد.

 

وعلينا أن لا نتراجع عن المقاومة والصمود بوجه المستكبريين بشتى الوسائل والأدوات المتاحة سواء أدوات مثل القلم والكتابة أو من خلال المشاركة المباشرة في ساحات الحرب والنضال.

 

 

*من كتاب فلسطين القضية لزهراء مصطفوي




محتوى ذات صلة

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أنَّ "المقاومة النبيلة العزيزة في لبنان التي حررت الأرض مرات ومرات - حررت الأرض في مواجهة "إسرائيل" وحررت الأرض بمواجهة التكفيريين - وشكلت حالة ردع، هي التي تساعد على أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا".

|

تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية 

إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية

إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّ جيش الاحتلال يواجه ارتباكاً في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها.

|

قائد بحرية الجيش الإيراني: عملية" الوعد الصادق" كانت في الحقيقة مواجهة القوة الحقيقية والقوة المزيفة

قائد بحرية الجيش الإيراني: عملية" الوعد الصادق" كانت في الحقيقة مواجهة القوة الحقيقية والقوة المزيفة

أشار قائد القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية "الادميرال شهرام ايراني" إلى أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بوجود قوى المقاومة، قائلا: عملية الوعد الصادق أثبتت للعالم أجمع كيف تعمل القوة الحقيقية مع القوة المزيفة على الأرض.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. القائد العام للجيش الإيراني: إيران اثبتت للعالم ان اي تهديد موجه ضدها سيواجه برد دقيق وماحق
  2. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
  3. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  4. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  5. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  6. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  7. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  8. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  9. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  10. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  11. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  12. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)