اعتصام بالقدس تضامنًا مع الأسرى المضربين

نظمت القوى الوطنية في القدس المحتلة ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين ونادي الأسير، اعتصامًا في مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في الاعتصام صورًا للأسرى، رددوا الأناشيد والهتافات المطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى، والعمل على تحقيق مطالبهم العادلة.

وقال أهالي الأسرى إننا "لا نشعر باهتمام جدي على المستوى الرسمي أو الشعبي أو العالمي بقضية الأسرى، الذين بدأوا معركة الامعاء الخاوية بشرب الماء فقط".

وطالبوا الصليب الأحمر بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق المطالب الإنسانية العادلة للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس، إن ما بين 80-100 أسير سينضمون لمعركة الأمعاء الخاوية الأربعاء القادم في حال مواصلة تعنت سلطات الاحتلال بعدم تحقيق مطالب الأسرى.

وأوضح أن إدارة السجون حاولت أن تكون زيارة مسؤولي الصليب للأسرى من خلف الزجاج وعبر الهاتف، إلا أن الصليب رفض ذلك وشدد على ضرورة أن تكون الزيارة بشكل مباشر مع الأسير.

وأكد أن أي مفاوضات لإنهاء الإضراب يجب أن تكون فقط عبر قيادة الإضراب في سجون الاحتلال وهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكريم يونس.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول منع أي فعالية للأسرى في القدس، معتبرًا أن الاعتصام في مقر الصليب هو تأكيد على وقوفنا مع الأسرى حتى تحقيق مطالبهم.

بدوره، قال محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني "نشعر بالقلق والخوف على الأسرى ونحن نقف مع ذويهم مع دخول الإضراب عن الطعام الشهر الثاني".

وأضاف أن الرئيس محمود عباس أطلع مسؤولين ودبلوماسيين من عدة دول على أوضاع الحركة الأسيرة والإضراب عن الطعام لتحقيق مطالب عادلة وإنسانية.